أشار الاتحاد العام التونسي للشغل إلى ان "اتفاق التطبيع العار هو مدخل لتجسيد مشروع ما يسمّى الشرق الأوسط الكبير الذي أسقطته المقاومة وقبرته انتصارات سوريا"، منوهاً بأن "الاتفاق خطوة في سلسلة حملات التطبيع التي هرول إليها النظام العربي الرسمي منذ عقود".
ونوه الاتحاد بأن "الاتفاق التطبيعي هو تفريط بالحق الفلسطيني وتشجيع للعربدة الصهيونية وخدمة مجانية لللرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يخوض حملته الانتخابية بتمويل من دول الخليج لاستمالة اللوبي الصهيوني".
كما حيّا "الاحتجاجات الشعبية والنقابية التي انطلقت في البحرين رفضا للتطبيع وإدانة لاتّفاق الخزي"، مستنكراً "صمت الدول العربية وعدم إدانتها لهذه الخطوة الخيانيّة"، ومندداً بـ "تواطؤ جامعة الدول العربية عرّابة التطبيع الرسمي مع الصهيونية".