أنهى خبراء المتفجرات الأجانب أعمالهم في موقع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي، وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر قضائية أن "خبراء المتفجرات الفرنسيين والبريطانيين وفريق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" غادروا بيروت عائدين إلى بلادهم بعد استكمال مهمتهم في مسرح الجريمة".
وأكدت المصادر أن الخبراء "أخذوا العينات التي رفعوها، لإجراء التحاليل عليها وتحديد طبيعة الانفجار، والمواد المتفجّرة وما إذا كانت تقتصر على "نيترات الأمونيوم" أم إن هناك مواد أخرى". وأملت المصادر أن "تنهي الفرق الأجنبية أعمالها سريعاً، وتسلّم القضاء اللبناني تقاريرها التي يفترض أن تحسم كيفية حصول الانفجار، وما إذا كان نتيجة خطأ بشري، وبسبب أعمال التلحيم في باب (العنبر رقم 12)، أم نتيجة عمل أمني واستهداف خارجي أو داخلي".