لفت مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) كريستوفر راي، خلال جلسة أمام الكونغرس الأميركي، إلى أنّ "جهازه يراقب مجموعات مسلّحة اصطدَمت على هامش تظاهرات مناهضة للعنصرية في بورتلاند في شمال غرب الولايات المتحدة الأميركية، وفي كينوشا قرب منطقة البحيرات العظمى".
وأوضح أنّه "بات لدينا وقود إضافي لاشتعال العنف. لدينا مجموعات تتبنّى وجهات نظر متعارضة تزيد من خطورة الوضع. لقد رصدنا ذلك في مدن عدّة، وهذا أمر يقلقني".
وكان أفراد في مجموعات يمينيّة متطرّفة وناشطون "مناهضون للفاشية" قد تسلّلوا بين متظاهرين مطالبين بإصلاح الشرطة وإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة، ووقع قتلى جراء ذلك.