زار وفد من "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" نقابة محرري الصحافة اللبنانية، والتقى نقيب المحررين جوزف القصيفي وأمين صندوق النقابة علي يوسف، حيث شرح المحامي عمر زين أهداف الملتقى الذي يضمّ ما يقارب الألف شخص موزعين حسب الاختصاص، منوهاً بأنه "لا بد من أن يكون هناك دور للنقابات اللبنانية، ولا سيما نقابات المهن الحرة، وهي منتخبة وتمثّل قاعدة واسعة من النخب الوطنية، وتشكّل عصب المجتمع المدني، مبدّياً استعداد الملتقى لدعم أيّ مبادرة تقوم بها نقابات المهن الحرة التي يجول عليها لحضّها على ذلك".
وأعرب زين عن أسفه لـ "الوضع الحالي وللانتكاسة التي منيت بها الثورة التي رفعت شعارات ومبادئ لا يختلف عليها أيّ مخلص يريد إنقاذ وطنه ممّا يرسف فيه من قيود وفساد وتعثر إقتصادي وأزمات إجتماعية"، مؤكداً وقوف "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" الى جانب نقابات المهن الحرة في أيّ تحرك تضطلع به"، واضعاً "كل الامكانات في تصرفها لإنجاح هذا التحرك".
من جهته، رحب نقيب المحررين جوزيف القصيفي بأعضاء الملتقى، مثنياً على أهدافه الوطنيّة، مشيراً الى أن "العناوين والشعارات التي طرحتها الانتفاضة الشعبية، هي شعارات محقة وتعكس التوق الى التغيير، والاصلاح، وضرب الفساد، وتجاوز الحال الطائفية للوصول الى وحدة حقيقية تجسّد مصالح اللبنانيين وحقهم في دولة عادلة يسودها منطق القانون والمؤسسات".
وأكد أن "نقابات المهن الحرة قررت ان تضطلع بدورها في حماية مصالح الناس التي لا تعرف شيئاً عن مصير ودائعها، جنى اعمارها، في المصارف، والهلعة من رفع الدعم عن الدواء والخبز والمحروقات، والخائفة على تعويضاتها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ولذلك تقرّر عقد إجتماع موسع في نقابة المحررين يوم الاربعاء المقبل بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام، لاتخاذ المواقف المناسبة دفاعاً عن مصالح الشعب اللبناني ولقمة عيشه، ورسم خطة تحرك لدعم مطالبه المحقة".