اعتبر الوزير السابق طلال المرعبي، أن "ما نشهده اليوم من تجاذبات ومحاصصات حول موضوع تشكيل الحكومة، او حكومة الرمق الاخير، لا يبشر بالخير، فالمبادرة الفرنسية اعطت أملا للبنانيين بعد استمرار النكبات، وبدلا من تسهيل مهمات هذه الحكومة الانقاذية حتى تستطيع ان تحقق الاصلاحات وتحوذ على ثقة المجتمعين الاوروبي والدولي، نرى التخبط والتعامل وكأن البلاد بألف خير".
ولفت المرعبي في تصريح صحفي، إلى أن "هذا الشعب المسكين الذي يدفع ثمن الاصطفافات الطائفية والمذهبية. آن الأوان لأن يضحي الجميع من أجل مصلحة لبنان، لأن البديل هو الخراب والدخول في المجهول وقد تضيع الدولة، فهل هذا هو المطلوب؟"، داعيا لـ"تسهيل ولادة الحكومة لأن الوضع خطير جدا وليس لصالحنا، وليعود الجميع الى ضمائرهم لإنقاذ الوطن وشعبه من مأساة ومآسي لم يعد يتحملها أحد".