أكد مجلس اساقفة زحلة والبقاع ونواب زحلة، ان "جهوداً كبيرة بذلت من قبل ادارة مستشفى زحلة الحكومي وعموم اهالي قضاء زحلة والبقاع من اجل تجهيز قسم لمعالجة المصابين بوباء كورونا يلبّي احتياجات المنطقة واهاليها، ورفضوا محاولة تخصيص المستشفى او قسم منه لمعالجة المصابين بداء الكورونا من السجناء لعدم القدرة على استقبال هؤلاء من النواحي الأمنية واللوجستية، وللحاجة المتعاظمة الى قسم الكورونا في المستشفى نتيجة التفشي الواسع للوباء في القضاء، ولقدرة الدولة على توفير البدائل الملائمة التي يتم التداول ببعضها".
وأعلن جميع أعضاء المجلس، بعد اجتماعهم للبحث في موضوع استعمال مستشفى زحلة الحكومي في زحلة لمعالجة سجناء سجن رومية المصابين بفيروس كورونا "وقوفهم الى جانب ادارة مستشفى زحلة الحكومي في ما سبق ان تعاونت به مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لجهة تقديمها غرفة مجهزة امنياً لإستقبال مريضيناثنين من السجناء المصابين، وتشديدهم على عدم استقبال ما يتجاوز عدد المريضيين الإثنين تحت اي عذر وفي أي ظرف، وتحميلهم الجهات المعنية من وزارة الصحة العامة الى سائر الأجهزة الأمنية مسؤولية ارسال اي مريض اضافي".
واتفق المجتمعون على "ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة وعدم قبول أي ضغط من اي جهة كانت، لأن المرحلة الحالية من انتشار الوباء في قضاء زحلة تنذر بما هو أسواء، وتوجب علينا السعي الى زيادة عدد الأسرة المخصصة لأهالي المنطقة وليس الى انقاصها تحت اي ذريعة او سبب".