أوضحت بلدية مدينة الشويفات، أنها "على تواصل دائم مع المصابين بكورونا في نطاق البلدية وتتابع وضعهم من خلال خلية الأزمة، والتي تشمل موظفين من البلدية عملهم المتابعة الدائمة مع المصابين، بإشراف رئيس البلدية والأعضاء. وتم تخصيص خط ساخن يستقبل الإتصالات على مدار الساعة".
واعتبرت في بيان ردا على "التهجم الممنهج وإطلاق الإشاعات عشوائياً واتهام البلدية بالتقاعس والإهمال تجاه المصابين"، إلى أن البلدية "تواصل وتنسيق دائم مع وزارة الصحة عبر طبيبة القضاء لإطلاعها على المعلومات، خلال التواصل هاتفياً او عبر برنامج excel الذي يتم ارساله لها ويتضمن كافة المعلومات المسجلة عن كل حالة مصابة او يشتبه اصابتها وكيفية المتابعة"، مشددة على أنها "لم تتقاعس يوماً بمد يد العون لطالبيها وتسعى لتأمين المساعدات بشتى أنواع الطرق،واذا كان هناك من تقصير بتقديم المساعدات فيكمن بالإمكانية الإقتصادية الضعيفة للبلدية نتيجة الوضع الإقتصادي المهيمن على البلد".
وتمنت البلدية في بيانها "من عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم بدل التهجم السياسي وتوجيه الإتهامات العقيمة، الإستيضاح من البلدية لتبيان الأمور على حقيقتها وعدم استغلال الحالة المرضية المأساوية التي تمر على العالم أجمع خدمةً لأهواءه الخاصة".