اشار مراسل "النشرة" في صيدا، الى ان "المدينة تتحول نهاية كل اسبوع الى مقصد للزوار ومن مختلف المناطق اللبنانية، بهدف القيام بجولات من السياحة الداخلية التي بدأت تنتشر بين اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم، للتعرف على المناطق ومعالمها التاريخية والاثرية".
وذكر بان رغم تفشي فيروس "كورونا"، كانت صيدا اليوم مقصدا للزوار، حيث لفت انتباه ابنائها توقف حافلة مؤلفة من طبقتين قرب قلعة صيدا البحرية، وترجل منها عدد من السواح، الذي جالوا في المعالم التاريخية واسواق صيدا القديمة، اشتروا بعض التذكارات والتقطوا الصور، في مشهد ذكر بما يجري في تركيا والمدينة المنورة وسواهما.
وعلق مختار "حي السبيل" نادر جميل البيلاني، بانها بارقة أمل في ظل الواقع اللبناني الصعب، وانكفاء الناس على ذاتها ومناطقها، مضيفا "عندما شاهدت هذه الحافلة المؤلفة من طبقتين سررت كثيرا، لانها تأكيد على ان صيدا مدينة سياحية بإمتياز، وتشتهر بطيب أهلها ومحبتهم للجميع والتلاقي معهم"، مؤكدا ان صيدا سيتبقى مدينة محبة للسلام والوحدة والانفتاح وترحب بزوارها، املا ان تنتهي قريبا كل المشاكل التي يعيشها اللبنانيون".