رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، في بيان، أنه "في اطار الاجتماعات التي تبحث فيها حلحلة لأزمة تشكيل الحكومة، ونحن أحوج ما نكون إلى كلمة جامعة تقرب بين المكونات السياسية علما اننا كنا ولا زلنا متمسكين بوحدة الكيان اللبناني وحسن التمثيل به، ومن غير المقبول الاستثناء أو تهميش فئة من اللبنانين، فالجميع مدعو إلى تحمل المسؤولية أمام الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد".
واعتبر أن المطلوب من القيادات السياسية والمرجعيات الدينية المساهمة في تشكيل الحكومة بدلا من الاستفزاز الطائفي، وعليه كنا نأمل من غبطة البطريرك (الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس) الراعي الذي نكن له كل احترام، أن يعيد النظر ببعض ما جاء في عظته اليوم، على أن نتعاون جميعا من أجل العمل لحل الأزمة الراهنة بما يضمن ازدهار لبنان وحفظ سيادته، وطن الأمانة الذي أراده الامام المغيب السيد موسى الصدر، أعاده الله، وصاحب شعار: لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وأن ينعم المواطن بالمواطنة الحرة وملتزما بالقانون، ودولة تحرص على العدالة الاجتماعية، وحرصا منا على اتفاق الطائف وميثاقية الحكم".