عزت خلية الأزمة في برقايل في تقريرها بفقيد كورورنا و.ع.ح، مؤكدة أنها ناشدت كل مسؤول مساعدتها في توفير العلاج له من دون جدوى، معربة عن أسفها لعدم تجاوب المسؤولين معها في تأمين سرير له في مستشفيات بيروت لمريض مصاب بالكورونا، وكان وضعه الصحي حرجا جدا بحجة عدم وجود سرير بسبب كثرة الاصابات. وناشدت وزارة الصحة ونواب عكار المساعدة في توسيع اقسام العناية وتحويل المستشفيات الحكومية لاستقبال مرضى كورونا فقط".
وأكدت أن عملها "تطوعي بالكامل وهي تبذل قصارى جهدها لتوفير ما يلزم لإخواننا المصابين والمخالطين وتأمل من المنتقدين والمشككين ان يتقوا الله ويحسن الظن ويضعوا ايدهم معنا للمساعدة في مواجهة هذه الازمة ومساندة المصابين والمتضررين".
وأملت الخلية "الاستمرار بالتقيد الدائم بمبادىء الوقاية (كمامة، غسل يدين، احترام مسافة مترين تباعد)، ومن المحجورين عموما التزام مدة الأربعة عشر يوما من الحجر حتى وإن جاءت النتائج سلبية، كما أملت من أصحاب المؤسسات والمصالح في برقايل بتطبيق التبعاد الاجتماعي واستخدام الكمامات".