أيد المجلس الارثوذكسي اللبناني اجتماعه الدوري برئاسة روبير الأبيض "كل ما جاء في عظة المتروبوليت الياس عوده، وخصوصا ما يتعلق بتأليف الحكومة واعلان الأسباب التي تحول دون تأليفها"، متوجهاً إلى "رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب مطالبا بإلحاح بضرورة انجاز التشكيلة الحكومية ورفعها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على أن تكون من أشخاص أكفياء، مستقلين واختصاصين غير حزبيين أو تابعين لأي من التيارات السياسية".
وخلال اجتماع عبر تقنية الفيديو لعرض الوضع الذي يتخبط به وطننا الحبيب لبنان، شدد المجلس على ان "المطلوب حكومة إنقاذ ينكب أعضاؤها على إستراتيجية قصيرة ومتوسطة المدى، مع خطة تنفيذية عملية وغير مكلفة تنهض اللبنانيين والوطن من هذا التدهور المزري اقتصاديا وأمنيا وصحيا وسياسيا، وتنقل الدولة من الميثاقية الى الدولة المدنية الحقة"، مطالباً "من يعتبر نفسه مسؤولا بقليل من التواضع والتضحية وتطبيق قيم الوفاء والحس بالمسؤولية والتنازل عن مصالح شخصية بما يفيد المواطن ويعزز مصلحة الوطن".
كما هنّأ مجلس الكنائس المسيحية للشرق الاوسط على "نجاح اجتماعه الذي عقد في بكركي في حضور البطاركة والمطارنة"، وحضهم على "السعي الجدي والحثيث والعمل من أجل وحدة الوطن والشعب مهما كلف الأمر"، كما هنأ ايضا البروفسور ميشال عبس على "انتخابه أمينا عاما للجنة التنفيذية لمجلس الكنائس المسيحية للشرق الأوسط".
ودعا المجلس الى "بت التعديلات على قانون الايجارات الجديد ليكون عادلا يرضي الأطراف المعنيين، وكفى تهجيرا للمواطنين"، معلناً رفضه "رفضا قاطعا التغيير الديموغرافي للمواطنين في كل المناطق وخصوصا في بيروت ولا سيما المنطقة التي تضررت من جراء انفجار مرفأ بيروت". وطالب بالتشدد في "تطبيق اجراءات الوقاية من فيروس كورونا مع تزايد اعداد المصابين"، حض على "التقدم في التحقيق في انفجار المرفأ لكشف المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاسبتهم وانزال العقاب اللازم بهم".