اشار رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة الى ان لبنان يمر في ظروف صعبة لم يعرف مثيلا لها في تاريخه الحديث من انهيار مالي ونقدي، وارتفاع هائل بنسبة الفقر والفقراء وكارثة انفجار مرفأ بيروت الى وباء كورونا والعزلة التي يعاني منها لبنان عن اشقائه العرب والعالم، وبالتالي حاجته اليوم ماسة الى حكومة قادرة وفاعلة لدرء الانهيار والتصدي للازمات الكبرى التي اوصلت اللبنانيين للهلاك في البر والبحر.
وتمنى السنيورة على هامش اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي في دار الفتوى، على جميع المعنيين في لبنان التمسك بوثيقة الوفاق الوطني، والكف عن العبث بهذا النص الجامع، واكد انه لا ازمة بالنظام السياسي اللبناني بل حالات متكاثرة من الاستئثار، ودعا لتشكيل حكومة انقاذ مصغرة لمهام محددة ووزراء اكفاء لا يكونوا اسرى الطائفية.
واعتبر بانه لا بد من الاقلاع عن الحقوق المزعومة للطوائف، وتلبية مصالح المواطنين في حاضرهم ومستقبلهم، واتمنى على السياسيين وكل الوطنيين الالتزام بالدستور.