لفتت "الكتلة الوطنيّة" في بيان إلى انه "تداولت بعض وسائل الإعلام خبراً يزعم أنّ الأمين العام لـ"الكتلة الوطنيّة" بيار عيسى وعضو "اللجنة التنفيذية" روبير فاضل يؤيّدان العقوبات الأميركية ويرفعان تقارير مرتبطة بها، مؤكدة ان "هذا الخبر مفبرك وعارٍ جملة وتفصيلاً من الصحّة ولا يمتّ إلى الواقع بأيّ صلة، ومحاولة سخيفة للنيل من مسيرة "الكتلة الوطنيّة" السياديّة التي لا تشوبها شائبة منذ الاستقلال حتى اليوم".
وأضافت أنّ "الكتلة الوطنيّة" قد اتّخذت موقفاً حازماً، بتاريخ 10 أيلول 2020، في شأن العقوبات الأميركيّة معتبرة أنّ "السيادة اللبنانية اهتزت من جديد" بسببها، وأنّ "الولايات المتحدة تستخدم عصا العقوبات حسب مصالحها".
وكذلك شدّدت "الكتلة الوطنيّة"، في الموقف ذاته، على أنّ "هزيمة أخطبوط الفساد الممسك بكل مفاصل الدولة في لبنان، قد يحتاج الى مساعدة من الأمم المتحدة في إطار تطبيق اتفاقيتها لمكافحة الفساد وكان لبنان انضم إلى هذه الاتفاقية في العام 2008. البحث عن عدالة دولية يأتي بدلاً عن ضائع من عدالة محلية طالما أن القضاء اللبناني ما زال مقيّدا بأحزاب الطوائف الراعية للفساد".