اشار حزب "الاتحاد" الى "خطورة الانجرار وراء خطابات التصعيد والتشنج ومحاولة استرضاء عصبيات فئوية من خلال الخطاب السياسي والديني، لما سيتركه ذلك من اثر بليغ على الوحدة الوطنية والتأثير السلبي على ازمات الوطن، فالخارج مهما حاول ان يقدم مبادرات معنونة تحت عناوين الاصلاح السياسي والمالي فان مصالحه تتقدم على اي مصلحة وطنية لبنانية".
واكد الحزب في بيان، بانه "لا حلول لازمات الوطن، الا من خلال توافق وطني لبناني داخلي، يضع لبنان على سكة الخلاص ويعزز النسيج الوطني اللبناني، بعيدا عن مراهنات المحاصصة والفدرالية والانقسامات انطلاقا من وصولنا الى معرفة جماعية لهوية لبنان ودوره في محيطه، فالرعايات الخارجية هي من كان يحرف مسارات الحلول الوطنية ويأخدها نحو عدم الاستقرار، ويبعد اللبنانيين عن الوحدة والتماسك".
اضاف البيان "نأسف ان يبحث اللبنانيين عن حلول لازماتهم من خلال رعايات خارجية والحل بين ايديهم وجزء اساسي من دستورهم، وندعو الجميع الى اعتماد تطبيق البنود الاصلاحية من اتفاق الطائف الذي يلغي نظام المحاصصة الموروث ويبني وطن لجميع ابنائه دون تمييز او تفرقة".