تحقق الشرطة التركية في ملابسات مقتل الصحفي الأميركي من أصول روسية أندريه فلتشيك، الذي تم العثور على جثته داخل سيارته في اسطنبول اليوم، وقد وصل فلتشيك إلى اسطنبول مع زوجته وسائقين من ولاية سامسون بشمال تركيا. وعند وصولهم إلى الفندق بحي قره كوي، الذي اختاروه للإقامة فيه، حاولت زوجة فلتشيك إيقاظه وهو نائم في السيارة، لكن لم يستجب، وأكد فريق طبي تنقل إلى المكان وفاة الرجل.
وبعد حصوله على الجنسية الأميركية، عمل فلتشيك، الذي ولد في مدينة لينينغراد السوفيتية، كمراسل حربي في عدد من مناطق العالم، منها البوسنة والهرسك، وتيمور الشرقية وسريلانكا، والكونغو الديمقراطية.
