ركّز الوزير السابق مروان شربل، على أنّه "إذا استمرّ الوضع الحالي من دون معالجة أو تضحية أو تنازل من قبل المعنيّين، فالباخرة ستغرق، ولا ينفع بعدها التأسّف وقول عبارة "يا ريت"، متمنّيًا "معالجة الوضعَين الاجتماعي والاقتصادي، قبل حصول المصيبة الكبيرة".
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "في كلّ الطوائف هناك جائعين وعاطلين عن العمل"، مؤكّدًا أنّ "التنازل من الجميع ضروري، وحرام أن نخسر المبادرة الفرنسيّة". وأشار تعليقًا على الانفجار في عين قانا الجنوبيّة، على أنّ "هناك مخاوف أمنيّة، والفوضى أخطر من الحرب".
وشدّد شربل على "أهميّة التنسيق بين الأجهزة الأمنيّة، لسدّ الثغرات الأمنيّة الّتي ممكن أن تظهر على خلفيّة هكذا أحداث، كما أنّ اللبنانيّين يجب أن يكونوا مخبرين لكلّ الأجهزة الأمنية". ورأى أنّه "لا يجب ربط ما حصل في مرفأ بيروت بالحرائق في مستودعات أو مراكز أُخرى. ما حصل على المرفأ هو نتيجة الفساد الّذي يؤدّي إلى إهمال، والإهمال بدوره يؤدّي إلى كوارث".
وذكر أنّ "هناك حوالي 4 ملايين لبناني في البلد، مليونان منهم متعلّمون بشكل يسمح لهم أن يكونوا وزراء، ومليون و800 ألف من هؤلاء المليونين حزبيّين، ولكن من الـ200 ألف المتبقّين ألا يمكننا اختيار 10 لصبحوا وزراء مستقّلين؟ إلّا أنّ من يحكمنا لن يقبل بذلك".