زار خطيب وامام مسجد الحازمية - الضنية الشيخ محمد هاشم، دار الفتوى في طرابلس حيث التقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، وعرض له خلفية الإشكال الذي حصل معه حيث اعتذر عما قام به، مؤكدا أنه "تحت مظلة دار الفتوى ورعايتها وهي مظلة وطنية وإسلامية جامعة وستبقى لنا هي الحصن الحصين ومرجعنا الطبيعي الذي يحتضن كافة المشايخ والذي يحافظ على قيم العدالة والتسامح والإخاء، وما حصل هو نتيجة انفعال غير مقصود وما كان ينبغي أن يحصل ومضمونه غير مقصود مني بتاتا، لانه استغل بطريقة عكسية تماما"، مبديا تقديره "سهر المؤسسة العسكرية للحفاظ على الامن والامان بهذه الظروف الصعبة".
وكان قد أقدم هاشم، على تمزيق بطاقته التعريفية كشيخ يتبع للمرجعية الإسلامية السنية، الصادرة له من المجلس الإسلامي الشرعي الاعلى، أثناء إلقائه خطبة الجمعة، واعتبر أن "المشايخ يتعرضون للإهانة على الحواجز، وأنه يتم توقيفهم دائماً، رغم ابراز البطاقات التعريفية الخاصة بالمشايخ"، مطالبا مطران طرابلس وعكار جورج أبو جودة، أن يمنحه بطاقة من المطرانية كرجل دين.
