أعرب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة عن قلقه على لبنان ومستقبله، في ظلّ ما نشهده اليوم من حالات غير مألوفة تبعث على الأسى والحزن. فهل يُعقل أن تستمرّ المحاصصة وغياب الحسّ الوطني والشعور مع الناس ومعاناتهم وآلامهم، والبلد غارق في أزمات لم يسبق أن حدثت؟ لافتاً إلى أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وضع الأمور في نصابها الصحيح، فلم يساير أو يهادن، لا الخصوم ولا الحلفاء، لأنّ مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات ووجع الناس يعنينا بعيداً عن أي مكتسبات سياسية أو شعبية، فذلك لا يجدي نفعاً وبلدنا سيختفي، كما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
ودعا طعمة في بيانه، الجميع إلى مخافة الله، فلا مجال للترف السياسي وتسجيل النقاط، إذ نحن اليوم بحاجة إلى مصداقية وشفافية وثورة إصلاحية، وإن لم تُشكَّل حكومة إصلاح فنحن ذاهبون إلى المجهول، فالمبادرة الفرنسية هي آخر الدواء لبلدنا، ولنتلقّفها قبل فوات الأوان.