ذكرت إدارة مستشفى شاريتيه في برلين، في بيان، أنّ "المعارض الروسي أليكسي نافالني -الّذي يعتقد الغرب أنّه سُمّم بغاز أعصاب نوفيتشوك- خرج من المستشفى"، الّذي كان يُعالَج فيه بعد 32 يومًا من نقله إليه. وأشارت إلى أنّ "بناءً على تحسُّن حالة المريض الصحيّة، يَعتقد الأطبّاء المعالجون أنّ الشفاء التام ممكن".
وكان قد لفت مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين أمس، إلى أنّ "الهدف الرئيس لقضيّة المعارض نافالني بالنسبة لبعض الدول الغربية هو عرقلة مدّ خط "التيار الشمالى - 2"، مركّزًا على أنّ "هذا يصبّ فى مصلحة واشنطن لتزيد إمداداتها للغاز المسال إلى أوروبا".
يُذكر أنّ نافالني بعدما شعر بالإعياء في 20 آب عندما كان في طائرة عائدة إلى موسكو، أُدخل إلى مستشفى في سيبيريا قبل أن يُنقل إلى ألمانيا، حيث تبيّن أنّه تعرّض للتسميم بمادّة نوفيتشوك السامّة للأعصاب الّتي طوّرها خبراء سوفياتيّون لأغراض عسكريّة. واستُخدمت هذه المادّة سابقًا لتسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا عام 2018 في انكلترا، وفق السلطات البريطانية.