أفاد مراسل "النشرة" في سوريا، عن أن ازمة البنزين ما زالت مستمرة في سوريا منذ عدة اسابيع في ظل وعود متواصلة من الحكومة لانهائها في نهاية هذا الشهر، وما زال السوريون يقفون على محطات الوقود بطوابير تصل إلى مئات الامتار ويمتد زمن الوقوف لعدة ايام احيانا ليحصل السائق على مخصصاته التي حددتها الدولة له والتي تتناقص يوما بعد يوم حيث أرجت الحكومة سبب الازمة الى استمرار أعمال الصيانة في محطة بانياس.
ويقف السائقون على محطات الوقود التي انقسمت الى محطات لسيارات الاجرة ومحطات للسيارات الخاصة، وتحولت في بعض الأماكن الى باب رزق للباعة المتجولين واخرون افترشوا الطرقات بجميع اصناف المشروبات الساخنة والباردة في انتظار دورهم، ومنهم من استغل ازمة الوقود في اقامة تجارة رابحة ليقوم ببيع اللتر الواحد من البنزين والذي يبلغ 500 ليرة سورية تقريبا بخمسة اضعاف، ما اسفر عن زيادة التنقل بسيارة الاجرة الى ضعفين او ثلاثة اضعاف من سعرها الحقيقي.
ويأمل المواطن السوري من الحكومة انهاء الازمات التي يمر بها من كهرباء وبنزين ومياه وارتفاع الاسعار وتأمين الخبز دون انتظار ساعات للحصول عليه.