أشارت نقابة الممرضات والممرضين، إلى أنه "في خضمّ الحالة الصحية الإستثنائية، وبدلاً من دعم الممرضات والممرضين من أجل استبقائهم في عملهم وفي وطنهم، نرى البعض يستسهل التعرّض لهم بدون أي اعتبار لكرامة الإنسان وحريته وهذه المرة من أهل البيت في خرق فاضح لآداب وأخلاقيات مهنة الطب، فأثناء قيامها بعملها وواجباتها المهنية تتعرّض ممرضة للضّرب على يد أحد الأطباء في مستشفى في منطقة الشمال في أبشع صورة من صور التعامل بين العاملين في القطاع الصحي الذي يشكّل اليوم محطّ أنظار المجتمع بأسره".
واعتبرت النقابة في بيان أن "هذا الإعتداء لا يمكن أن يمرّ بدون محاسبة لأنّ الممارسات المتهوّرة لبعض الأطباء تشكّل عائقاً أمام التضامن المهني المطلوب من أجل صحة الناس والمجتمع، وندين هذا النوع من التعدّي على الجسم التمريضي ونطالب المسؤولين بمحاسبة الفاعل وتطالب السلطات المختصّة اتّخاذ الإجراءات المناسبة والسلطات النقابية الإجراءات التأديبية التي تشكّل رادعاً لكلّ من تخوّله نفسه ضرب الأصول والقوانين والأخلاقيات".