أكدت منظمة الأمم المتحدة أن "جائحة "كوفيد 19" سلطت الضوء على أن العالم منقسم إلى نصفين، الأول متصل بالإنترنت، والنصف الآخر ليس متصلا، مما يشير الى انعدام المساواة فيه أكثر من أي وقت مضى"، منوهةً بأن "54% فقط من سكان العالم متصلون بالإنترنت. وفي 47 دولة من البلدان الأقل تطوراً، 19% فقط متصلون بالإنترنت".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى أننا "نعيش الآن في حقبة تكنولوجية جديدة تغري بفرص هائلة، ولكنها تشكل أيضا مخاطر جديدة على السلام والاستقرار والتنمية في العالم".
وكان غوتيريس أطلق في حزيران 2020 خريطة الطريق من أجل التعاون الرقمي، أوضح فيها أن "إدارة التغيير التكنولوجي السريع هي تحدٍ لعالمنا، خاصة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جهته، أشار رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى أن "حياة اللاجئين مليئة بالانقطاعات، فهم منقطعون عن بلدهم وأصدقائهم ومدارسهم، ولكن لا يجب السماح لهم بالانقطاع عن الأدوات والخدمات الرقمية".
وشدد على أنهم يقومون "بتطوير استراتيجية رقمية جديدة تتماشى مع أهداف خريطة طريق الأمين العام من أجل التعاون الرقمي لضمان الشمولية الرقمية والاتصال بين جميع اللاجئين".