طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بأن يكون "التخفيف من المعاناة والاكتظاظ في مراكز استقبال المهاجرين واللاجئين بالجزر اليونانية جزءاً من الاستجابة الطارئة"، داعية "لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف وضمان حلول إنسانية لطالبي اللجوء بمراكز الاستقبال بجزر بحر إيجة بما في ذلك موقع الطوارئ الجديد في ليسبوس".
وأوضحت أنه "في أعقاب سلسلة الحرائق التي دمرت مركز موريا للاستقبال وتحديد الهوية بجزيرة ليسبوس، أصبح نحو 9400 طالب لجوء مشردين ويقيمون حاليا بهذا الموقع الذي تديره الحكومة والذي أنشيء بغضون أيام"، مشيرة إلى أنه "بالرغم من نقل عدة مئات من الفئات الأكثر ضعفا لأماكن إقامة آمنة بالجزيرة أو للبر الرئيسي، لا تزال هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول مناسبة لطالبي اللجوء الذين يعيشون بظروف غير مقبولة بجزر بحر إيجة".