أعلن مجلس الأمن القومي التركي أن أنقرة ستواصل حماية مصالحه في منطقة شرقي المتوسط، وأن الشعب التركي "لن يتهاون في حماية حقوقه في البر والبحر والجو".، مشيرا إلى أن "بلادنا تقف دائما إلى جانب الحق والعدل في كل الخلافات الإقليمية والعالمية وتتبنى الموقف نفسه بخصوص شرق المتوسط.
المجلس في بيان له، إن تركيا "تدعم الحوار في كل المنابر بخصوص التقاسم العادل للموارد الطبيعية في شرق المتوسط، ندعو إلى التعقل الدول التي تتحرك بخلاف القانون والمعاهدات الدولية، وخاصة في ما يتعلق بعسكرة الجزر ذات الوضع غير المحدد" في بحر إيجة.
كما دعا لمجلس الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات إلى "احترام حقوق ومصالح تركيا وقبرص الشمالية"، مشيرا إلى أنه اطلع على جميع "العمليات الناجحة" لمحاربة الإرهاب "داخل وخارج البلاد". وبشأن الوضع في سوريا وليبيا، أكد أن "تركيا الداعمة للاستقرار ومحاربة الإرهاب في سوريا وليبيا في إطار الشرعية، ستستمر بموقفها نحو تحقيق السلام والازدهار في البلدين"