افاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن تنظيم إعتصامين في مخيم عين الحلوة، الاول نظمته "اللجنة الخماسية" لاحياء "الصفصاف وطيطبا وحي النبعة وحي العرب وعكبرا"، وذلك أمام مركز شؤون "الأونروا" الشارع الفوقاني تحت عنوان "الأونروا تحجر نفسها في ظل أزمة كورونا"، حيث القيت عدة كلمات لكل من احمد شريدي باسم اللجنة الخماسية وخليل شريدي باسم الاهالي المعتصمين وعاصف موسى باسم مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين، انتقدت تقصير وكالة الاونروا في تقديم خدماتها على كافة المستويات، وخاصة في ما يتعلق بمواجهة جائحةكورونا حيث يتفشى الفيروس في المخيمات.
والثاني نظمته "لجنة أهالي السجناء الفلسطينيين" أمام مسجد "النور" في المخيم، تزامنا مع اعتصامات مماثلة في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهم من داخل السجون اللبنانية في ظلِّ الظروف الصحية الطارئة وانتشار فيروس "كورونا" وتأجيل المحاكمات وبمشاركة قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد عبد الهادي الاسدي وامين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في "منظمة التحرير الفلسطينية" الدكتور عبد ابو صلاح وحشد من ابناء المخيم.
وقد جرى اقفال الطريق حيث مكان الاعتصام لبعض الوقت، وتحدثت فيه "أم بهاء حجير" بإسم "لجنة أهالي السجناء الفلسطينيين" فدعت الى اصدار قانون العفو العام سريعا وقبل فوات الاوان حيث يتفشى فيروس كورونا بين السجناء والى تسريع جلسات المحاكمات وطلاق سراح الذين انتهت محكوميتهم، مطالبة السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور التدخل في هذا الموضوع.