رأى النائب السابق اميل رحمة أنه "لا حكومة قريبة إن بقيت الأمور على حالها على الرغم من أن هناك بوادر إيجابية نسمعها بين الحين والآخر، والأمور غير واضحة لأننا نشهد ساعتين إيجابيتين وساعتين سلبيتين بموضوع تشكيل الحكومة، وهذا التشكيل مرتبط بمشروع كبير إقليمي ودولي، وهو صراع ومواقف دولية كبيرة، ونتمنى نجاح المبادرة الفرنسية التي أتى من أجلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأنها عادلة للجميع في لبنان، وأنا أدعو الجميع للتعاون لإنجاحها".
وردا على سؤال حول قانون العفو العام، في مداخلة تلفزيونية، اعتبر النائب السابق أن "العفو العام هو العفو الذي يصدر عن مجلس النواب أما العفو الشامل فهو يشمل الجميع، وأنا لدي أصدقاء من الجيش اللبناني استشهدوا على يد الإرهابيين، ولا أقبل أن يشملهم العفو، واذا وجدت فلسفة العقوبة لإصلاح المجتمع، فهذه الإستثناءات غير مقبولة، ولا يفكر أحد بذلك، انا مع العفو عن تهم الحشيشة ولست مع العفو عن تهم المخدرات، منطقتنا كلها طفار، والطافر يستسهل الجريمة، ونحن نريد أن نحتضنهم وعلينا فعل ذلك".
وعزى رحمة "كل اللبنانيين بوفاة النائب السابق طارق حبشي، كان عصاميا ورجلا بكل ما للكلمة من معنى".