أعرب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن ثقته بأن "حكومة بنيامين نتانياهو، تتمتع بسلطة مفرطة بدون أي كوابح"، متهما نتانياهو بـ "السعي لتدمير أسس الديمقراطية في إسرائيل".
ولفت أولمرت إلى أن "حملة التحريض على الجهاز القضائي، وخاصة المحكمة العليا وتصويرها على أنها عدو للديمقراطية الإسرائيلية، تجاوزت منذ زمن بعيد كل الحدود"، منتقداً "بشدة اتهامات نتانياهو للمحكمة العليا بالانقلاب"، داعيا "للتصدي لمثل هذه المزاعم الكاذبة".
كما شدد على أن "المرض الخطير الذي تواجهه إسرائيل الآن هو ليس كورونا وإنما فقدان السلطة كل كوابح قوتها وصلاحياتها"، محذراً من أنه "لا يمكن لأي نظام دمقراطي أن يكون مستقرا، إذا كانت السلطة السياسية بأيدي أشخاص لا يهتمون بوضع حدود واضحة لسلطة الحكومة، أو لا يدركون ذلك، أو لا يلتزمون به".
وأوضح أن "دولة إسرائيل يقودها شخص غير قادر أو غير راغب في التفريق بين احتياجات الدولة والقيم الأساسية التي تقوم عليها، وبين احتياجاته الخاصة ورغباته وطموحاته ومصالحه هو وزوجته وأبنائه"، مفيداً بأن "هذا لم يحدث لأن فوق تلك المؤسسات الديمقراطية، هناك عصابة لا كوابح لها، يقودها فريق مكون من 3 أشخاص، هم رئيس الوزراء وزوجته وابنه".