أفاد مراسل "النشرة" في زحلة عن أن عددا كبيرا من محطات المحروقات في زحلة والبقاع اقفلت ابوابها امام السيارات بسبب الشح في مادة البنزين والبقية القلة التي لا تزال تستقبل زبائنها عمدت الى التقنين في تعبئة خزانات السيارات.
وفي اتصال مع احد اصحاب محطات المحروقات، اكد للنشرة ان "منشآت النفط في طرابلس والزهراني خففت بشكل كبير تسليم المحروقات للشركات اضافةً الى تأخر تفريغ البواخر وعدم التزام مصرف لبنان بفتح الاعتمادات اللازمة لاستيراد المحروقات"، لافتا الى ان "مدينة زحلة والبقاع مقبلة على فصل الشتاء ويجب توفر مادة المازوت بكميات كبيرة للتدفئة، وهناك كميات كبيرة من المازوت تهرب يومياً الى داخل الاراضي السورية في منطقة الهرمل"، مطالبا منشآت النفط وشركات المحروقات "اعطاء منطقة زحلة الكميات المنطقية من مادتي البنزين والمازوت، فـ60% من محطات المحروقات في زحلة فرغت من مخزونها.