استنكر رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق الاعتداء على الجيش اللبناني، معتبرا أنه "اعتداء على كل أهلنا في عكار ولبنان".
وأكد "أننا في عكار الى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الارهابييون المجرمون وما يصيب المؤسسة العسكرية يصيب كل عكاري وكل لبنان والمؤسسة العسكرية موجودة في كل بيت عكاري"، مشددا على أنه "لا مكان للإرهابيين في عكار ونحن كلنا ثقة بأن الجيش سوف يضرب بيد من حديد ولن يتهاون مع كل ارهابي مجرم".
كما هنأ الجيش على "انتصاره وقدرته على إنهاء مخطط الارهابيين والحفاظ على امن لبنان واستقراره"، مشيرا الى أن "جيشنا هو عنوان للوحدة للوحدة الوطنية ولسيادة وكرامة كل لبناني وشهداء الجيش هم شهداء كل لبنان الذين امتدت اليهم يد الاجرام والغدر لتعبث بأمننا واستقرارنا".
ورأى أن "الاعتداء على الجيش في هذا التوقيت وهذه الظروف التي يمر بها لبنان ليس بريئاً وإيقاظ خلايا ارهابية لتنفذ جريمتها أمر مدبر من الخارج هدفهم اكمال مسلسل اجرامهم بحق لبنان في نشر الفوضى وضربه في أمنه واستقراره وإغراق لبنان في ازمات سياسية وإقتصادية و أمنية وفوضى"، داعيا "كل الاحزاب والقوى السياسية والدينية الى تحصين لبنان وأن يحافظوا على وحدتهم الوطنية والاسلامية ويكونوا خلف الجيش اللبناني وكل القوى الامنية".