أكّد عضو "كتلة المستقبل" النائب سامي فتفت، "أنّنا يجب أن نقف جميعًا خلف الجيش اللبناني وندعمه"، ورأى أنّ "الكلام عن التدخّل التركي في لبنان مبالغ به قليلًا". ولفت إلى أنّ "هناك مظلومين في السجون، يجب أن يحاكموا فيخرج البريء والمظلوم فعًلا منهم، ويحاسب المدان".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّه "يجب القيام بـ"نفضة" للسجون وتفريق الإرهابي المسجون مثلًا عن من دخول ظلمًا. يجب إدارة السجن بشكل صحيح، وعدد كبير من الأهالي الّذين بطالبون بعفو عام، هو لأنّ لديهم أولاد منذ سنوات في السجون ويَعتبرون أنّهم مظلومين، والمحاكمات لا تحصل في وقتها".
وأشار فتفت إلى أنّ "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري واضح أنّه بشخصه لن يكون رئيس حكومة في ظلّ التركيبة الحاليّة، وهو مسهّل. رئاسة الحكومة هو موقع سُنّي، والميثاقيّة المكرّسة تقول إنّ هذا الموقع للطائفة السنية، والحريري كونه رئيس كتلة تمثّل كلّ الطوائق وخصوصًا الطائفة السنية، فالأكيد سيكون له كلمة"، مبيّنًا أنّ "مبادرة الحريري للأسف فشلت، والعقوبات الأميركية "فركشت الدني"، وكانت سبب تمسّك "الثنائي الشيعي" بوزارة المالية".
وشدّد على "أنّنا نريد حكومة تنفّذ برنامج "صندوق النقد الدولي"، حكومة مستقلّين اختصاصيّين غير مسمّين من الأحزاب"، موضحًا أنّ "مبادرة الحريري كان من الممكن جدًّا أن تنجح، وكنّا معتادين ألّا يكون اصطفاف رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذه الطريقة، بل أن يحلّ المشاكل". ورأى أنّ "المعرقل الأساسي بتشكيل الحكومة هو "حزب الله".
وذكر أنّ "السفير مصطفى مطفى أديب حاول تشكيل حكومة مستقلّين، وكان على تواصل مع جميع الكتل النيابية، وطبعًا الحريري لم يكن يتدخّل في تسمية الوزراء"، مطالبًا كلّ الجهات المتشبّثة بآرائها، أن "تأخذ بالاعتبار لقمة عيش المواطنين". وفسّر من جهة ثانية "أنّني لم استقل من مجلس النواب لأنّ استقالي لا توصل إلى مكان. على الأقل من داخل المجلس يمكنني مثلًا الصتويت على تقصير ولاية المجلس النيابي أو التصويت على قانون انتخاب جديد. أمّا إذا تواجدت خارج المجلس، فيمكنني اكتساب شعبيّة، مع التنويه بأنّ هناك نوابًا استقالوا لأنّهم آمنوا بأنّهم لا يمكنهم إحداث فرق في الداخل".