أشار رئيس حزب "الرامغافار" في لبنان سيفاك أكوبيان، إلى أنه "في حوالي الساعة 07:10 صباح اليوم، شن الجيش الأذربيجاني هجوماً شاملاً على خط التماس مع جمهورية أرتساخ (كاراباخ) بأكمله، مستهدفاً مناطق المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت".
ولفت أكوبيان، في بيان، إلى أن "هذا العدوان من الجانب الأذربيجاني، كان متوقعاً خاصة في ظل الدعاية المعادية لأرمينيا، وأرتساخ من الجانب التركي الأذربيجاني في الأيام الأخيرة"، منوهاً بأن "العدو بدأ اليوم حربا ضدنا ليس فقط بالسلاح والقوى البشرية، ولكن أيضا بكل أشكال الدعاية والتوجيهات، ونشر المعلومات المضللة والأخبار كاذبة".
كما تمنى على كافة وسائل الإعلام الدولية واللبنانية، "أن لا تقع في فخ الأخبار الكاذبة والملفقة من قبل الطرف الأذربيجاني التي تميل عمدا إلى تضليل الرأي العام"، مؤكداً أنه "من المهم بالنسبة لنا أن نؤكد هنا أن العدوان التركي الأذربيجاني ضد أرمينيا وارتساخ لا علاقة له بصراع ديني. لم يكن نزاع كاراباخ - أذربيجان، ولا يمكن أن يكون نزاعًا مسيحيًا إسلاميًا. على أي حال ليس هناك ديانة يوجد في اخلاقياتها أو قيمها قصف السكان الأبرياء الذين ينامون بسلام في منازلهم. لا يوجد دين يتسامح مع فكرة قتل طفل بريء في فراشه في أرتساخ اليوم".
وشدد على أن "العدوان الأذربيجاني ليس إلا عدم القبول وإحترام حق شعب في أرتساخ (كاراباخ) الذي يريد تقرير مصيره والعيش بحرية الذي هو حق إنساني بإمتياز. أما وحماية وضمانة هذا الحق هي مسؤولية الأسرة الدولية، وهذا ما نطالب به من الجميع اليوم. الأسرة الدولية، وهذا ما نطالب به من الجميع اليوم".