أشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان، إلى أنّ "في وقت يتقاذف السياسيّون التهم عن سبب تعطيل ولادة حكومة، ها هي دماء الجيش اللبناني العزيزة تحمي مجدّدًا لبنان من خطر الإرهاب، حيث ارتقى شهيدان للجيش في المنية على مذبح الوطن، ونسأل الله أن يتغمّدهما بواسع رحمته".
ولفت في بيان، إلى "تزامُن الهجوم على مركز الجيش في المنية مع المواجهات الّتي خاضتها القوّة الضاربة في شعبة المعلومات في منطقة وادي خالد، حيث تمّ التصدّي لمجموعة إرهابيّة وإحباط مخطّطهم، ما يثبت أنّ مسلسل التطوّرات الأمنيّة بدأ مع جريمة كفتون الّتي أودت بحياة ثلاثة من عناصر الشرطة البلدية، وما تلاها من مواجهات تعمّدت بدماء العسكريّين الأبطال، وأنّ التنظيمات الإرهابيّة حاضرة وهي تتربّص بلبنان وأهله شرًّا، ولكنّها تنتظر الوقت المناسب لتنفيذ جرائمها الإرهابيّة".
ودعا ذبيان، القوى السياسيّة إلى "وعي خطورة المرحلة، حيث بدأ خطر الإرهاب يخيّم على الساحة بالتزامن مع الأزمتين السياسيّة والاقتصاديّة، ما يدفعنا لتأكيد ضرورة تخلّي السياسيّين عن الرهانات الضيّقة، والعمل من أجل منع وصول الأمور إلى مراحل أكثر خطورة لا سيما أمنيًّا واقتصاديًّا، حيث بات لبنان على فوهة بركان، لا نعرف متى تنفجر وتقضي معها على ما تبقّى من آمال بالحفاظ على لبنان كوطن للأجيال المقبلة".