تقدم الوزير السابق نقولا التويني "بأحر التعازي لذوي شهدائنا من الجيش اللبناني ولقيادة جيشنا الباسل في هذه الايام الحزينة التي نعيشها ندفع الاثمان الغالية في أرواح أولادنا الابطال" .
واشار في بيان، الى انه "لفتني هذه التحركات التكفيرية المشبوهة من اغتيال ثلاثة مواطنين عزل في كفتون، الى التجمع المسلح الواسع في وادي خالد حين تصدت له القوة الضاربة في فرع المعلومات بمؤازرة قوة من الجيش، الى الهجوم البارحة على كمين للجيش ومحاولة التفجير في منطقة عرمان في الشمال. يسودني القلق والريبة أن تكون لهذه العمليات رابط ومتعددة المداخلات الخارجية ووضع التخبط والفشل في التركيبة الوزارية ناهيك عن الجدل واتهامات الخصوم المحليين غير المسؤول في أسباب الفشل. يراودني الشك من ثمة تحضير لعمليات إرهابية أكبر لزعزعة ما تبقى من ثبات لدى الدولة وأحذر أن يكون هنالك مخطط مشؤوم لعمليات مجرمة أخرى وفي أماكن متعددة، لذلك أدعو الى أقصى الجهود في الحيطة والحذر" .
واعتبر بان "المطمئن الوحيد في هذا المشهد الخطير هو قوة وفعالية الجيش والاجهزة الامنية وبطولة أبناء هذه المؤسسات الامنية المتفانية في الدفاع عن الوطن وحياة الناس الامنة بأجسادهم وأرواحهم. المجد لشهدائنا الابطال والشفاء العاجل لجرحانا" .