لفت حزب الطاشناق، في بيان الى أنه "خلال تغطية الإعلام لأخبار الإعتداءات الآذرية على جمهورية أرتساخ (ناغورني كاراباخ) وردت مرارا عبارة الإنفصاليين الأرمن في وصف جيش جمهورية أرتساخ"، موضحا أن "جمهورية أرتساخ أعلنت استقلالها مع تفكّك الإتحاد السوفياتي عام 1991 ودافعت عن استقلالها بمواجهة العدوان الآذري، لا بل حرّرت معظم أراضيها حتى عام 1994 حين عرض الآذريّون الهدنة، وتحتفل هذا العام بعيد استقلالها التاسع والعشرين، وأصبحت تمتلك مقوّمات الدولة الديمقراطية من مؤسسات كرئاسة الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء والجيش، بعكس جمهورية آذربيجان حيث تختزل كل المؤسسات بالديكتاتور إلهام علييف".
وأكد أن "جيش جمهورية أرتساخ يعدّ جيشا نظاميا أنشئ في 9 أيار 1992 للدفاع عن سيادة واستقلال جمهورية أرتساخ وعديده 25 الفا من الجنود النظاميين وهو مع جيش الجمهورية الأرمنية مصدر فخر لعموم الأرمن في العالم"، مشددا على أن "وصف هذا الجيش النظامي بالإنفصاليين الأرمن وإن أخذ من مصادر ووكالات أنباء أخرى هو وصف غير واقعي ولا حيادي ويعتبر تبنّيا لوجهة النظر الآذرية".