اعلن "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، أن "التحركات التكفيرية في الشمال اللبناني تفتح الباب على مصراعيه أمام تحليلات لا بد من النظر إليها بدقة خاصة تزامن ذلك مع كلام عن صراع تركي - سعودي على الأراضي اللبنانية ضمن صراع النفوذ في العالم الإسلامي بين هاتين الدولتين، ما يوجب علينا التنبه والحذر من المخاطر المترتبة على ذلك"، مستنكراً "الاعتداء على الجيش اللبناني والذي أدى لسقوط شهيدين"، داعيا "الدولة اللبنانية لملاحقة الفارين والقبض عليهم للتحقيق معهم حول القوى التي تحركهم وكشف الخلايا النائمة ومنعها من القيام بعمليات تؤدي إلى ضرب السلم الأهلي، وضبط الحدود مع سوريا خاصة الحدود الشمالية من عمليات التهريب التي تجري والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة".
واعتبر أن "ما جاء على لسان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في محاولة للهروب من المسؤولية عن فشل مبادرته وتحميلها لحزب الله هو ذر للرماد في العيون، إذ في الحقيقة ان الفشل يعود لعدم فهمه للساحة اللبنانية وطبيعة التوازنات القائمة واللعب على التناقض الطائفي والمذهبي، وإذا ما أراد لمبادرته أن تنجح فلا بد من مراعاته لهذه التوازنات ومساعدته لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتبنى الخيارات الوطنية".