رأى عضو "اللقاء التشاوري" النائب الوليد سكرية، أن "لا خيار أمام أي فريق سياسي في لبنان سوى الإسراع بتشكيل حكومة تعمل على إنقاذ لبنان الذي لم يعد يملك ترف الوقت للبدء بالإصلاحات ومكافحة الفساد ومعالجة الوضع الاقتصادي".
ورأى سكرية في حديث مع "الشرق الأوسط"، أن "حكومة حسان دياب المستقيلة كانت بدأت بالعمل، إلا أن هناك من انقلب عليها وفضّل مصالحه على المصلحة العامة ووقف مع المصارف ضد الحكومة فطارت الحكومة، وبعدها أتت المبادرة الفرنسية ودخلت العقوبات الأميركية على الخط، بالإضافة إلى سوء المقاربة في بعض النقاط ومحاولة الرئيس المكلف المعتذر مصطفى أديب جعل الأطراف المضي معه من دون نقاش، فتعثر تشكيل الحكومة"، معتبرا أن "الانطلاق يجب أن يكون من تعديل طريقة محاكاة الأفرقاء عبر مقاربة هواجسهم التي بعضها داخلي مثل المحاصصة، وبعضها له بعد إقليمي وخارجي".