أوضح المكتب السياسي في التيار المستقل، أنه "نتيجة مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتأليف حكومة اختصاصيين مستقلين، لم تبصر النور نتيجة انقلاب حزبي امل وحزب الله بالاصرارعلى بدعة "ميثاقية" اعطاء وزارة المالية للشيعة وتسميتهم وزرائها! ومعها أتت رغبة رئيس الجمهورية تسمية الوزراء المسيحيين خلافا للدستور، ما دفع رئيس الحكومة المكلف على تقديم استقالته قبل طرح الثقة بمجلس النواب ومعرفة القرعة من ام قرون".
وأكد المكتب لدى اجتماعه برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، ان "المنطقة تعيش ازمات ولبنان يعيش مع الثورة، ازمة الكورونا والخلايا الارهابية وضحاياها، ازمة انفجار المرفأ وما حمله من مآسي، ازمة المصارف وارتفاع سعر الدولار وباقي المواد ازمة الطاقة والزراعة والصناعة وعدم نجاحها، وجاءت المعارضة للرئيس المكلف وكانها ضرب للمبادرة الفرنسية في محاولة جدية لانقاذ لبنان ما اثارغضب ماكرون ودفعه لحملة شرسة على المنقلبين على ما اتفق عليه، للاستئثار بالمغانم واخذ لبنان للمجهول.كما انتقد مندوب الامم المتحدة كوبتش اعتراض التاليف الذي ادى لاستقالة اديب تفشيلا لفرصة انقاذ لبنان".
ولفت الى "الفساد الذي مارسه وزير التربية السابق الذي أعلنه بالتفصيل وزير التربية الحالي في حكومة تصريف الاعمال، ما يناقض تماماً شعارات الاصلاح والتغيير ، فتحولت وزارة التربية إلى مرتع للفساد والافساد"، مطالبين "بنشر قوائم وجداول المساعدات التي تقدم للبنانيين بهذه المحنة تشمل المصدر والموزع عليهم في وسائل اعلام يعلن عنها وان يحذو حذوها كافة الهيئات والمنظمات والجمعيات الدولية العاملة بهذا الشأن".
وحذر المجتمعون من "تفاقم ازمات شح المحروقات ورفع الدعم المرتقب عن الادوية والاستشفاء والطحين بسبب إنفاق إحتياطي مصرف لبنان من العملات الصعبة ما يهدد الليرة اللبنانية وينبىء بكوارث انسانية واجتماعية وامنية ناهيك عما قد يتسبب به قانون العفو العام من نتائج سلبية صحيا وامنيا".