اعتبر رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وقيادة المقاومة نجحوا مجدداً في تحقيق إنتصار سياسي وإعلامي، حيث تم توجيه صفعة مدوية الى رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستخباراته من خلال فضح المزاعم والإدعاءات التي أعلنها من على منبر الأمم المتحدة، ومحاولة بث الشائعات عن وجود مخازن صواريخ وأسلحة تابعة للمقاومة بين الأحياء السكنية في العاصمة بيروت، فجاء الرد فورياً من خلال الجولة الإعلامية في منطقة الجناح والتي كشفت مزاعم نتنياهو وأكاذيبه، وقطعت الطريق على أي محاولة جديدة للإستغلال السياسي والتحريض الإعلامي ضد المقاومة وسلاحها".
من جهة ثانية نوه ذبيان بـ"كلام نصرالله وخطابه الذي تضمن رداً مفصلاً على مؤتمر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي حاول ان يحمّل المقاومة وفريقها السياسي مسؤولية فشل تأليف الحكومة برئاسة السفير مصطفى أديب"، لافتاً الى أن "ما أورده نصرالله كان كافياً لإظهار الحقائق التي رافقت عملية التفاوض حول تشكيل الحكومة، والتي كانت أبعد ما تكون عن الميثاقية والمنطق المتبع في عملية تأليف الحكومات، وهذا ما يثبت مجدداً أن قيادة المقاومة حريصة على منع سقوط لبنان سياسياً واقتصادياً، الى جانب حرصها على منع سقوطه أمنياً وعسكرياً في مواجهة العدو الإسرائيلي".
كما دعا "الأفرقاء السياسيين الى التقاط الفرصة والاستفادة من المبادرة الفرنسية التي لا تزال قائمة، من أجل التوافق على صيغة حكومية تمثل جميع المكونات من جهة وتلبي تطلعات الخارج من جهة ثانية، وذلك من أجل العمل للحد من الانهيار الاقتصادي الحاصل، وتعويض ما لحق باللبنانيين من خسائر قبل فوات الآوان، والأهم أن يتخلى البعض عن رهاناتهم التي سرعان ما تبين أنها غير قابلة للصرف بل أنها تؤدي الى تعميق الأزمة السياسية والاقتصادية".