اكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن، في حديث تلفزيوني، ان "قضية السجون في لبنان هي قضية قديمة وخلال الحكومات الماضية التي شاركنا فيها طرح هذا الملف في العديد من الاوقات وكان العنوان الاساسي ان السجون في لبنان ليس مؤهلة من ناحية القدرة الاستيعابية والمواصفات فمثلاً نصف المساجيبن يجب ان يكونو في السجون والنصف الاخر يجب ان يكون في الخارج".
ولفت الحاج حسن الى ان "وضع السجون في لبنان تعيس جداً ويوجد ثلاث ازمات جديدة نمر بها في هذا الصعيد واهمها الازمة الصحية والمتمثلة بفيروس كورونا المستجد"، متسائلاً "كيف نطبق الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي في السجون وهناك فائض في عدد المساجين، وهناك تفشي سريع في صفوفهم"، مبيناً ان "اهالي السجناء اصبحوا ملزمين حالياً على تأمين الاحتياجات التي من المفترض ان يقدمها السجن والعفو العام هو لمعالجة مشكلة كبيرة في السجون، وتشكلت لجنة فرعية عن اللجان المشتركة من عدة اشهر وهذه اللجنة توصلت الى صيغة مشتركة والجميع وافق عليها".
وبيّن ان "العفو العام لا يشمل الجميع بل هناك ضوابط معينة وشروط معينة، ونحن نعتر ان العفو جزء من المعالجة وليس الحل النهائي للمعالجة".