أشار مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية لقناة "سكاي نيوز"، إلى ان "تركيا وروسيا ترسلان مرتزقة وأسلحة لتصعيد النزاع في إقليم ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا"، منوهاً بأن "التقارير التي تحدثت عن عشرات الرحلات بين تركيا وأذربيجان لنقل مئات المرتزقة السوريين ثابتة وصحيحة".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت في وقت سابق من هذا اليوم أن "المعلومات المتداولة عن تجنيد مسلحين بشكل جماعي في شمال سوريا ونقلهم إلى قره باغ تستدعي قلقا"، لافتة إلى ورود "صور وفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تثبت صدقية هذه التقارير".
وشددت زاخاروفا على أن "روسيا تملك حقائق تثبت وجود مسلحين سوريين في قره باغ"، موضحة أن "الحديث لا يدور عن تقارير إعلامية فقط". وأكدت أن "موسكو تعتبر أي تصريحات حربية أو خطوات عدائية من قبل أطراف ثالثة على خلفية التطورات الدراماتيكية في قره باغ، أمرا غير بناء من شأنه أن يزيد من حدة التصعيد في المنطقة المتنازع عليها، ما قد يجلب عواقب من الصعب للغاية التنبؤ بها، إلى منطقة جنوب القوقاز بأكملها".