ردت الوزيرة السابقة ندى البستاني، على الإتهامات التي طالتها من قبل أشخاص على إحدى المحطات التلفزيونية أنها حولت ملايين الدولارات من مصرف لبناني إلى مصرف سويسري، مشيرة إلى أن "الإتهام سهل والبروبغاندا الإعلامية خطرة جدا وتمس بكرامة الناس وسمعتهم دون أدلة، والمتهمون قدموا مستندات لا صفة رسمية له ولا يعبر عن تحويل رسمي لأموال، وانتقلنا من التشهير لجرم التزوير وهو أمر أخطر".
وأعلنت البستاني في حديث تلفزيوني، عن أنها تقدمت "بمكتوب رسمي لمصرف سويسرا الذي اتهمونني بأنني حولت مبالغ مالية اليه، وطلبت منه الكشف عما إذا كان لي حسابات به أو لا، فليس لدي حساب بالبنك اللبناني المذكور ولا بالبنك السويسري المذكور، وأنا لا أملك أي حساب إطلاقا، لذلك توجهت عبر كاتب العدل بكتاب واضح، لرفع السرية المصرفية والكشف على كل المصارف اللبنانية، وسأتقم صباحا لجمعية المصارف كذلك ليؤكد رفع السرية المصرفية عن حساباتي في المصارف اللبنانية، بكل تواريخ فتح حساباتي حتى اليوم، وكتاب لمصرف لبنان لنطلب منه الكشف عن تحويلات إن وجدت".
ولفتت إلى أنه "بأسرع وقت ممكن سأتابع الموضوع وسأبرز المستندات على الإعلام وسألاحق الأمر في القضاء، وكرامتي وسمعتي فوق كل اعتبار، ولا أقبل الإعتذار ولا حبة المسك، وسأذهب بالدعوى القضائية للنهاية، ولا يمكننا التشهير لمجرد الخلاف مع تيار سياسي معين، فأنا أحترم حرية الرأي والتعبير، إنما الذي حصل هو تزوير وتشهير وهذا أمر غير مقبول وسيتحاسبون عليه".
وشددت على أنه "لم أقم بأي تحويل للأموال، وليس لدي أي حسابات خارج لبنان إطلاقا، وأنا على استعداد أن أطلع الإعلام التدقيق بكل حساباتي".