أشار السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى أن "هناك ما بين 5 إلى 10 دول ستنضم لمسار التطبيع مع إسرائيل"، منوهاً بأنه "تم إحداث تغيير كبير وهائل في مسار التطبيع مع إسرائيل، والولايات المتحدة الأميركية توصلت إلى نتيجة مهمة مفادها بأن هناك فرصة أفضل لإسرائيل في الوقت الحالي من خلال التقارب مع الدول العربية والتطبيع معها".
وحول تطبيق خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية وغور الأردن، أكد فريدمان أنه "لن تحدث قريبا، وقد تطول عملية تأجيلها لعام أو ربما عدة أعوام، والمصطلح الصحيح لتلك الخطة، هو تعليقها، وليس إلغاؤها".
كما شدد على أنه "لا توجد خلافات داخل البيت الأبيض بشأن خطة الضم، كما سبق وتردد أن قرار تأجيل تطبيق الخطة الإسرائيلية قد تم اتخاذه من قبل صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر وحده، دون موافقة آخرين"، مفيداً بأنه "قرار واحد داخل البيت الأبيض، وليس قرار كوشنر وحده".