افاد مراسل النشرة في صيدا، انه تحت شعار "حقنا نقبض نهاية كل شهر.. حقنا نعيش بكرامة وحقنا نعامل معاملة الجنود على الجبهات في الحقوق والمكتسبات لأننا الجيش الابيض في زمن الكورونا"، نظم موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما امام مدخل المستشفى في صيدا، تلبية لدعوة الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان وذلك للمطالبة بحل ازمة الرواتب المتأخرة لأكثر من شهر وللمطالبة باعادة ضم موظفي المستشفيات الحكومية الى ملاك وزارة الصحة العامة وصرف مساهمات مالية عاجلة لأنقاذ المستشفيات الحكومية لتقوم بواجباتها تجاه المرضى.
وأكد رئيس لجنة الموظفين في المستشفى خليل كاعين، في بيان، انه "في ظل الازمة المالية والاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد منذ اكثر من عام والتي انعكست سلبا على الوضع المالي للمستشفيات الحكومية في لبنان وبالتالي ادى ذلك الى ازمة تأخير رواتب وتعويضات اخرى لموظفي المستشفيات وانعكس سلبا على الخدمات الطبية التي يتلقاها المرضى في فترة العلاج وذلك لغلاء المواد الطبية الضرورية وفقدان اكثريتها من السوق نتيجة تدهور العملة اللبنانية مقابل الدولار، وفي خضم هذه الازمة المالية بدأت ازمة صحية كبرى المتمثلة بفيروس كورونا فأخذنا على عاتقنا كمستشفيات حكومية محاربة الوباء ومعالجة المرضى وأصبحنا رأس حربة في هذه المعركة بعد تقاعس القطاع الخاص ورغم المعاناة التي نمر بها كموظفين مازلنا مستمرين في اداء رسالتنا الأنسانية تجاه اهلنا ومجتمعنا، وفي الاونة الأخيرة بدأت الاصابات بفيروس كورونا تظهر بأعداد كبيرة في اكثرية المستشفيات الحكومية وهنا نسأل الدولة ماذا لو استشهد احد الموظفين اين المراسيم التي تحفظ حقوقه وحقوق عائلته اسوة بالادارات العامة والاسلاك العسكرية".