شارك رئيس بلدية جبيل - بيبلوس وسام زعرور ممثلا لبنان، في الاحتفال السنوي ل"جائزة البحر الأبيض المتوسط"، بدعوة من عمدة مدينة بربينيان الفرنسية لويس أليو، تخلله غرس شجرة أرز أمام قصر المؤتمرات في المدينة، كلفتة أخوية دعما للبنان وتضامنا مع اللبنانيين في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها".
وبعد غرس الأرزة، ووضع لوحة تذكارية بجانبها كتب عليها "تكريما للشعب اللبناني، بحضور رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ورئيس بلدية بربينيان لويس أليو وكتاب لبنانيين"، شكر زعرور لنظيره الفرنسي أليو "اختياره ليمثل لبنان في هذه المناسبة، وعلى هذه الخطوة المعبرة تجاه اللبنانيين بعد المأساة الكبيرة التي ألمت ببيروت وبأهلها في انفجار المرفأ".
بدوره، أعرب أليو عن حزنه إزاء الفاجعة التي أصابت بيروت، مقدما تعازيه لأسر الضحايا ومتمنيا أن يخرج لبنان من أزمته متعافيا ويعود إلى سابق عهده.
ثم تبادل كل من أليو وزعرور هدايا تذكارية وكتبا عن المدينتين، وبحثا خلال لقاء في القصر البلدي سبل إقامة توأمة ثقافية تجمع بين المدينتين، بيبلوس وبربينيان.
وتخلل الاحتفال، طاولتان مستديرتان، الأولى حول موضوع "المأساة اللبنانية" (La tragédie du Liban)، جمعت إلى جانب زعرور، الكاتب فرانسوا بستاني، المحررة هند درويش والكاتب ألكسندر نجار، تم خلالها البحث في المشاكل التي يعاني منها لبنان وخصوصا ما بعد انفجار المرفأ الذي ألحق ضررا كبيرا بالبلاد على الصعد كافة.
والطاولة المستديرة الثانية بعنوان "لبنان الكتاب" (Liban Livre)، جمعت المؤلفين نهى باز وكارول زيادة عجمي، وتمحور خلالها النقاش حول الذكرى المئوية لتأسيس لبنان الكبير .
يذكر أن "جائزة البحر الأبيض المتوسط"، تأسست العام 1985 من قبل المركز المتوسطي للأدب، وبرعاية خاصة من مدينة بربينيان، ومجلس مقاطعة بيرينيه - أوريونتال، ومدينة باركاريس، ومنطقة أوكسيتاني.