دعا بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، إلى "العودة إلى تعزيز الخير من أجل أنفسنا ومن أجل البشريّة جمعاء"، مركّزًا على أنّ "لكلّ إنسان الحق في العيش بكرامة والتمتّع بتطوّر كامل".
ولفت بمناسبة حفل تدشين الرسالة البابوية الجديدة، إلى أنّه "لا يتمّ تحقيق المساواة من خلال القول إنّ جميع البشر متساوون بشكل مجرّد، إنّما هي نتيجة للتنمية الواعية والتربويّة للأخوة"، مشدّدًا على أنّه "كم أنّ عائلتنا البشريّة تحتاج لأن تتعلّم العيش المشترك في وئام وسلام، من دون الحاجة لأن نكون جميعًا متشابهين".
وشدّد بابا الفاتيكان على أنّه "يجب أن تكون لدينا الشجاعة لإعطاء صوت للّذين يتعرّضون للتمييز بسبب إعاقتهم. لقد وجد العالم من أجل الجميع، لأنّنا جميعا، نحن البشر، نولد على هذه الأرض بالكرامة نفسها"، مشيرًا إلى أنّ "العدالة تتطلّب بأن نعترف ونحترم ليس فقط حقوق الأفراد، لكن أيضًا الحقوق الاجتماعية وحقوق الشعوب".
يشار إلى أنّه تمّ توقيع الرسالة البابوية الجديدة من قبل البابا فرنسيس، يوم أمس السبت، في مدينة أسيزي وسط إيطاليا. وتأتي الرسالة البابوية الجديدة "كلنا أخوة" امتدادًا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية"، الّتي وقعها شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا فرنسيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع شهر شباط 2019.