أعلنت وزارة الصحّة في آيسلندا، تشديد القيود لمواجهة فيروس "كورونا" بعد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة منذ منتصف الشهر الماضي.
وأوضحت أنّ "اعتبارًا من الإثنين، سيتمّ إغلاق معظم المنشآت الرياضيّة والحانات والنوادي الليليّة، بينما تقتصر التجمّعات على 20 شخصًا حدًّا أقصى. كما سيتمّ السماح بدخول 100 شخص فقط إلى محال السوبرماركت، فيما تعمل حمامات السباحة بنسبة 50 بالمئة فقط من سعتها القصوى". ولفتت إلى أنّ "هذه القيود ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
تأتي الإجراءات الأخيرة بعد تفشّي "كورونا" في دارَين لرعاية المسنّين في ريكيافيك، وزيادة حادّة في الإصابات الّتي أُدخل أصحابها المستشفيات، بلغت سبعة أضعاف مدى أسبوع.
وخلال الأيّام الـ19 الماضية، سجّلت آيسلندا 663 حالة جديدة، معظمها في ريكيافيك والمناطق المحيطة بها.