دعت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان، إلى "عدم استغلال الإسلام ومنهجيته العقدية والسياسية والثقافية والتربوية والسلوكية والأخلاقية في بازارات المصالح الشخصية والانتخابية، من خلال توجيه السهام الزائفة والخاطئة والمضللة إليه".
وأشارت إلى أنه "من المعيب وغير اللائق على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتهام الإسلام بالعزلة والانعزالية، ومن أنه بات يشكل اليوم أزمة ليس في فرنسا فحسب، بل في كل أنحاء العالم، وكأن الإسلام في نظره دين إرهاب وتطرف وانفصال عن المجتمع متناسيا أو متجاهلا تلك الحضارة العظيمة التي شكلها وبناها الإسلام وعلى مدى عصور متتالية في شتى المجالات الإنسانية والعلمية والطبية والاجتماعية والثقافية والعمرانية بالإضافة إلى هذا الموروث الفقهي الكبير والعريض الذي ما ترك شيئا صغيرا أم كبيرا في الشأن الدنيوي والأخروي إلا وتحدث عنه بشكل واضح ومفصل" .