أشار الوزير السابق نقولا تويني، إلى أنه "لا يسعنا الا الوقوف في صف ارمينيا والشعب الارمني كلبنانيين وعرب بما عرفناه من مودة والفة ووطنية وحضارة من هذا الشعب النبيل وما تعرض له من مذابح وويلات شعب لم ينحني بل ناضل وقاتل وارسى دولته الحرة وعمل الشعب الارمني في الشتات على رفع صورة الشهامة والجدية والاحترام حيثما حلوا في خفة ظلهم وكبير دورهم في النمو والثقافة والفنون والعلوم".
وناشد التويني في بيان "روسيا ان تقف موقفا حازما للوقف القتال فورا لحماية ارمينيا وشعبها وحقهم في الحياة الامنة"، متمنيا أن "يحل السلم والطمانينة على اهلنا في ارمينيا وان ينتهي مشهد الظلم والقتل والابادة لشعب لن يركع كما رايناه مرفوع الراس عبر التاريخ".