اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف، في حديث تلفزيوني، ان "توقيت إعلان اتفاق إطار لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل، كان "ضربة معلم" لرئيس مجلس النواب نبيه بري"، مؤكداً "ان هذه العملية كانت بأياد أمينة ولا تزال بأياد أمينة إذ استلم الموضوع الجيش اللبناني، وانا لست بحاجة لفحص دم لوطنيتي فأنا أمثل الأمة، وبري وضع القطار على سكته ونتمنى تحصيل حقوق اللبنانيين، وكل انسان وطني شريف يجب أن يكون إلى جانب الحق ولا نتنازل عن شبر أرض لا في البحر ولا في البرّ".
وشدد المعلوف على ان "الحرتقات" الداخلية التي ظهرت في لبنان بعد اعلان الاتفاق هي موجهة ضد بري، ولكن الاخير هو ابن مدرسة الامام موسى الصدر، ولا يحتاج الى شهادة احد في لبنان، والكل يعلم انه قاوم الاسرائيلي في بيروت".
وأوضح معلوف أن التنقيب عن النفط يؤدي لخلق فرص عمل بمئات الآلاف، والدولة النفطية تستطيع الحصول على أموال من صندوق النقد بفوائد 1.5 بالمئة وليس 12 بالمئة لأن تصنيف لبنان يختلف، نريد غاز وإدارة للغاز، نريد حكومة برجال أقوياء نظيفي الكف، هدفهم خدمة بلدهم، ولترسيم الحدود البرية أهمية كبيرة"، مشددا على أنه "سنفاوض إسرائيل ولن نتخلى عن شبر عن الأراضي اللبنانية، ونتمنى أيام البحبوحة لأن اللبناني تعب وكفر"، موضحا أن "رفع الدعم سيؤدي لكارثة إجتماعية كبيرة لا يحمد عقباها".
ولفت إلى أنه "اخذت عهدا على نفسي بأن اقف الى جانب اهلي في البقاع. وترقيع طريقي ضهر البيدر والمدينة الصناعية هما اقل واجب اقوم به في ظل تقصير الدولة. كما اشكر وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار لاعطائي الإذن للقيام بعملية الترميم".