شدد عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود، على أن "التهجم على رئيس الجمهورية وشتمه هو جرم تصل عقوبته لحد 6 أشهر حبس، لكن القضاء اللبناني لا يطبق القانون كما يجب، وليس لأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال بأن في عهدي لن يتوقف أحد، يذهب القضاة بهذا التمني، لأن هناك أناس لا يفهمون ولديهم حقد كبير، وخصوصا على وسائل التواصل الإجتماعي"، مشيرا إلى أنه ليس موافقاً على أن "التعرض لرئيس الجمهورية هو من الحريات العامة، لأن الحرية العامة لها حدين أولها ان تكون مسندة لأدلة ووقائع وثانيها ألا تخالف القانون".
واعتبر في مداخلة تلفزيونية، أنه "مطلوب من الرئيس عون أن لا يتمنى، لأننا نعرف أخلاقياته السياسية، ولكن هذا الموقع يتعرض لأقصى درجات التحقير، والمسألة ليست بالرئيس عون كشخص، بل بالموقع الذي يمثله هذا الشخص، وأستغرب عدم تحرك النيابات العامة ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وغيرها، لأنها مؤسسات طائفة ومذهبية، والمطلوب من تلك المؤسسات أن تتحرك".
وأسف النائب أسود لأن "النيابات العامة تتفرج على التفلت الموجود لجهة التطاول على رئيس الجمهوري، وعلى القضاة المتفرجية أن يقوموا بواجباتهم أو يذهبوا إلى بيوتهم"، معتبرا أنه "إذا رأينا قاضي يقوم بواجباته التي لا ترُق لأحد السياسيين لا يمكن أن نحيله إلى التفتيش، وكنت أتأمل من القاضي غسان عويدات أن يكمل بملف النافعة وهو يعرف الفساد الكبير بهذا الملف بدلاً من تحويل القاضية غادة عون إلى التفتيش".